24 فقط هي الفترة التي احتاجها البليونير الأمريكي بيل جيتس لكي يستعيد لقب الرجل الأغنى في العالم بعدما كان قد فقده لصالح جيف بيزوس مؤسس موقع أمازون، والمدهش أن جيتس متقاعد عن العمل أصلا بعدما أسس واحدة من أقوى الشركات في العالم وهي شركة مايكروسوفت، وحاليا يقوم بالإشراف على بعض المنظمات الخيرية التي تتولى القيام ببعض المهام الإنسانية في الدول الفقيرة، لكن أثناء انشغاله بذلك قفز سهم شركة مايكروسوفت ليرفع من ثروة بيل ويصبح أغنى رجل في العالم.
جيف بيزوس يخسر 38 مليار دولار
في الحقيقة أن تبدل المراكز بين الشخصين كانت نتيجته الرئيسية انفصال بيزوس عن زوجته ودفع مبلغ 38 مليار دولار كتسوية طلاق، هذا المبلغ الذي سيكلفه خسارة مركزه بعد ذلك، ولكن من المتوقع أن يعود إليه في وقت قريب مع دخول السوق في الفترة الأخيرة من السنة والتي تشهد حركة كبيرة وارتفاع في حجم المبيعات بسبب تخفيضات الأسعار وخصوصا ما يعرف بالبلاك فرايدي وهو اليوم الذي تحدث فيه كمية ضخمة من التخفيضات الهائلة على جميع مختلف أنواع السلع.
مايكروسوفت تحصل على عقد وزارة الدفاع
الأمر الثاني الذي تسبب في رفع قيمة أسهم شركة مايكروسوفت هو نجاحها في الحصول على عقد مع وزارة الدفاع الأمريكية بقيمة 10 مليارات دولار من أجل تطوير منظومة حوسبة سحابية خاصة بالبنتاجون، وقد كان هذا العقد بمثابة صراع بين الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت وأمازون وIBM ولكن في النهاية نجحت الشركة صاحبة نظام التشغيل الأكثر انتشاراً في الفوز بالعقد وهو ما رفع من قيمتها السوقية وقيمة أسهمها في البورصة.
لقب أغنى رجل في العالم
في عام 2007 انتزع بيل جيتس هذا اللقب قبل أن يخسره لصالح جيف بيزوس خلال العامين الماضيين، وحالياً تبلغ قيمة ثروة بيل 110 مليار دولار بعد ارتفاع سعر سهم مايكروسوفت بنسبة 48% عن العام الماضي، فيما تراجعت ثروة بيزوس إلى 108 مليار دولار بعد تكلفة الطلاق الهائلة التي دفعها لزوجته والتي كان جزءا كبير منها من حصة أسهمه التي يمتلكها في أمازون.