الاثار الإيجابية للتكنولوجيا الحديثة على الاطفال
في الآونة الأخيرة غزت التكنولوجيا العالم البشري وحياته كثيرًا ،
حيث أصبحت مهيمنة في جميع جوانب الحياة العلمية والعملية والاجتماعية ،
وبعد أن أصبحت التكنولوجيا حفاظًا على فئة معينة من المجتمع حيث أصبحت متاحة للجميع وبالتالى أصبحت في متناول جميع الفئات العمرية صغارا وكبارا، عندما نتحدث عن التكنولوجيا فإننا نتحدث عن أبسط الأشياء من الضوء البسيط إلى الإنسان الآلي أو حتى المركبة الفضائية المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات ، وهذا كان له دور كبير في تقدم الحياة وتيسيرها للإنسان ، لذلك أصبح الدواء أكثر تطورا وأصبح العلم أكثر شمولاً وتوسعا، وأصبح العالم كله قرية صغيرة، رغم كل تلك الفوائد والمميزات التي تتواجد في وسائل التكنولوجيا الحديثة بكل عناصرها ، الا و ان لها العديد من الجوانب السلبية التي تؤثر على حياة الإنسان وتحديدا من هم في بداية حياتهم في حالة إذا لم يتم توظيف تلك التكنولوجيا بشكل صحيح، في هذا المقال نتحدث معكم عن أثار وسائل التكنولوجيا الحديثة على الطفل في كل الجوانب السلبية والإيجابية.
الاثار الإيجابية للتكنولوجيا الحديثة على الاطفال
- التعلم
إن استخدام التكنولوجيا في التعلم والدراسة يعد من اهم ايجابياتها ،
حيث توفر التكنولوجيا للطالب ما يعادل مدرسًا خاصًا في المنزل ،
حيث يمكنه مراجعة جميع الدروس عبر الإنترنت وطرح جميع الأسئلة التي استعصت عليه،
كما انها تعمل على زيادة مهارات الطفل الحسابية في حل المعادلات، وترفع من مستوى ذكائه في حال تم استخدامها بطريقة صحيحة مفيدة لعقل الطفل ،
لتنمية مهارته والعمل على الارتقاء بمعدل ذكائه،
كما ان إحدى الفوائد التي يمكن أن توفرها هذه الوسائط هي أن المعلومات متاحة بسهولة عند احتياج الأطفال إليها ،
مما يتيح لهم الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أسرع ، على سبيل المثال إذا كان الطفل يتعامل مع لعبة تضم حيوان ،
فيمكنه الاستماع إلى صوته وفهم خصائص الحيوان وموقعه ذلك بالطبع بالنسبة للإطفال من هم دون العامين.
- فهم اللغات المختلفة
من خلال التكنولوجيا ومن خلال الاف مواقع الترجمة الشهيرة يمكن للأطفال من هم في سن الخمس سنوات او اكبر تعلم اللغات الجديدة وفهم المصطلحات التي تحتاج الى ترجمه في منهجهم الدراسي في حالة ما اراد الطفل ان يعتمد على نفسه في فهم ما يريده من اللغات المختلفة، تلك الطريقة تنجح دائما مع الأطفال وتساعدهم في التعلم بشكل افضل كما انه يُفضل ان تستخدم تلك الطريق عند مشاركة الطفل التعلم من الأم او الأب او وجود مرافق اكبر لمساعدة الطفل.
- تنمية المهارات المختلفة
يؤدي الاستخدام المعتدل للتكنولوجيا إلى تطوير الأطفال للعديد من المهارات المعرفية والاجتماعية ، وتشير بعض الدراسات إلى أن استخدام الأطفال لوسائل الإعلام الاجتماعية وألعاب الفيديو قد يساعدهم على تطوير أنواع معينة من المهارات الحركية و مساعدة الطفل على استخدام عقله بالطريقة الصحيحة، حتى يستطيع الطفل ملئ وقت فراغه بشئ مفيد يستفيد منه في لعب الألعاب وحل الألغاز المناسبة لعمره.
- التواصل عن بعد
التكنولوجيا تجعل الأطفال من هم في عمر السادسة او اكبر من التواصل عن بعد مع الأم او مع الأب بكل سهولة من خلال الإتصال بهم ورؤيتهم على شاشة الهاتف او الحاسوب، كما تمكنهم ايضا من التواصل مع الأصدقاء والأشخاص المقربون لهم بكل سهولة من خلال ضغطة زر واحدة، رغم ان تلك الميزة تعتبر سلاح ذو حدين الا وان من الواجب وجود الأشراف التربوي عليهم.