التعليم باستخدام التقنيات
ليس هناك شك من أن تطور التقنيات الحديثة ودخول الأنترنت والكمبيوتر والهواتف الذكية ساعدت على تطور الحياة على كافة الأصعدة.
ولا يمكن اعتبار التدريس استثناء عن هذه القاعدة.
فقد تطور التدريس والتعليم بشكل كبير مع دخول التقنيات الحديثة.
ونستعرض هنا أهم الوسائل التقنية الحديثة التي ساعدت على تغيير شكل التدريس والتعليم الى يومنا هذا.
بعض من أمثلة التقنيات الحديثة:
الكمبيوتر، الهواتف الذكية، الروبوتات، وغيرها.
التعليم باستخدام التقنية المتطورة:
لم يتوقف التطوير في التعليم باستخدام التقنيات الحديثة على تطوير أساليب التعليم فحسب، بل على إستخدام تقنيات الأجهزة المتطورة حيث قامت العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية في المنطقة العربية باعتماد التعليم باستخدام الكمبيوتر، وأصبح استخدام أجهزة الهواتف الذكية واحد من أهم أساسيات التعليم اليوم.
ومع دخول التقنية تطورت المنظومة التعليمية بالكامل حيث يتم اليوم استخدام أدوات حديثة كالبرجكتور مثلا في التعليم وأصبحت المواد الدراسية أكثر فهما للطلاب نتيجة هذا التطور.
تطور مفهوم التعليم بتطور الأدوات:
وصاحب تطور أدوات التعليم تطور مفهوم التعليم نفسه. حيث أصبح من المعتاد اليوم أن يبحث الطلاب – على اختلاف مستوياتهم التعليمية – عن المعلومات باستخدام شبكة الأنترنت وأجهزة الكمبيوتر.
وبدأت المكتبات التعليمية في رفع نسخ من محتوياتها عبر شبكة الأنترنت لتتيح الفرصة لطلابها للوصول السريع للمعلومات.
إقرأ أيضا: كيفية التغلب على الفشل واستعادة طريق النجاح
التعليم السحابي:
ولم يتوقف الأمر على التعلم في المدارس فحسب ، بل أصبح أي شخص قادر على الالتحاق بالعديد من الدورات التعليمية في أي مجال يرغب به من خلال مجموعة من المواقع والتطبيقات المتخصصة في التعليم اونلاين.
ومن خلال دفع رسوم زهيدة – ومجانا في العديد من الأحيان- أصبح بإمكان قطاع واسع من المستخدمين الحصول على دورات في شتى مجالات العلوم على بعد نقرات بسيطة بين أيديهم.
وهو ما يعرف بالتعليم عن بعد.
تطورات أكبر في المستقبل:
ولا نعتقد أن مستقبل التعليم سيتوقف عند هذه المرحلة.
بل إن هذا التطور سيستمر من أجل فتح أفاق أوسع في ظل عالم يتطور ويتحدث مع كل ثانية.