التكنولوجيا .. بين ماض وحاضر ومستقبل وتأثيرها على الأجيال
في بداية مقالي هذا أحب أن أذكر بعض القراء ماذا نعني بهذه الكلمة المنتشرة والمتداولة بشكل كبير وواسع التكنولوجيا ؟
التكنولوجيا كلمة من أصل يوناني مكونة من شقين .. وهما الأول تكنو وتعني مهارة ، والثاني لوجيا وهي تعني علم.
إذا بشكل عام نستطيع القول أن التكنولوجيا هي إستخدام التقنيات وتطويرها لحل المشاكل التي تواجه الأشخاص في مختلف المجلات من أجل الوصول الى نتيجة.
مثلا .. مجال التكنولوجيا في التعليم ، أو تكنولوجيا الطب ، أو الإنترنت وغيرها.
في الماضي القريب جدا كانت التكنولوجيا تشير ببساطة الى الأشياء العملية وصنع منتجات مادية وملموسة كالتلفونات مثلا .
أما في الوقت الحاضر أصبح الكثير ينظر لمفهوم التكنولوجيا من ناحية العالم الرقمي وتطوره السريع جدا فقط .
وبالرغم من التطور الكبير الذي تشهده هذه الناحية وماله من إيجابيات في تسهيل كثير من الأمور مثل السرعة في إنجاز المعاملات إلا أن الأمر أصبح أكثر تعقيدا .
فالأجيال حاليا تتعامل مع التكنولوجيا الحديثة بسلاح له حدين ، حد إيجابي وأخر سلبي ، له تأثيرات على مختلف الأعمارخصوصا الأطفال ، فنرى حتى الطفل الصغير أصبح يستخدم الأجهزة الرقمية ويحتاج مراقبة شديدة من قبل الأبوين.
بل نرى إن كل تفكيره غالبا منصب على ناحية الألعاب والمشاهدات في الأجهزة الحديثة.
فنرى الطفل منعزل مع نفسه ا لا يرغب في الحركة واللعب مع الأخرين.
مما يهدد بضياع سنوات طفولته وربما مستقبلا صاحب ذلك تأثيرات صحية سلبية على الأجيال القادمة.
ختاما تعتبر التكنولوجيا الرقمية عصب الحياة في الوقت الحاضر
وتعتبر وسيلة للتواصل والترفيه والإستمتاع لايمكن الإستغناء عنها في عالم مفتوح ليس له توقعات أو حدود.
التكنولوجيا .. بين ماض وحاضر ومستقبل وتأثيرها على الأجيال
إقرأ أيضا أضرار استخدام الهاتف قبل النوم.. ستندم إذا لم تتوقف عن هذه العادة فورًا