التوتر والإجهاد: حقائق لا تعرفها عن تأثير التوتر على الجسم
التوتر أو الإجهاد حالة طبيعية يواجه بها جسم الإنسان الخطر، وفي الحقيقة، ساعدَ ذلك أسلافنا على مواجهة المخاطر والمواقف التي كانوا يتعرضون لها.
لا يسبِّبُ التوتر قصير الأمد (التوتر الحاد) أي مشاكل صحية خطيرة غالباً، لكن هذا لا ينطبق على الإجهاد المزمن.
عندما تتعرض للإجهاد لعدة أيامٍ أو أسابيعَ أو أشهر، فإنك تكون عرضةً لأن تعاني من العديد من المشاكل الصحية، وقد تمسُّ هذه المشاكل دماغك، وعاطفتك، بل إن التوتر أيضاً قد يؤدي إلى حدوثِ استجابة التهابيَّة في الجسم، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة.
دعنا نتعرَّف على المزيد من الحقائق حول التوتر في هذه المقالة.
1. التوتر هو استجابة هرمونية في الجسم
يبدأ الإجهاد بجزء من الدماغ يسمى “المهاد”. فعندما تتعرض لموقف يستدعي التوتر، يُرسِل المهاد إشارات عبر الجهاز العصبي إلى الكلى، فتفرز هرمونات التوتر، وأهمها “الأدرينالين”، و”الكورتيزول”.
2. النساء أكثر عرضة للإجهاد من الرجال
أظهرت بعض الدراسات أنَّ النساء أكثر عرضةً من الرجال لتجربة أعراض الإجهاد.
لا يعرف الخبراء بعد لماذا عدد النساء الذين يتعرضون للإجهاد أكبر من عدد الرجال، لكن يُعتقَدُ أن ذلك يرتبط بالطريقة التي تعالج فيها أجسام الرجال والنساء هرمونات التوتر.
اقرأ أيضاً: أطول الأبنية في العالم
3. يؤدي التوتر أحياناً إلى الدوخة
نعم، يسبِّبُ الإجهاد شعورك بعدم التوازن أحياناً، وقد يؤدي إلى حدوث الدوخة.
4. يمكن أن يرفع درجة حراراتك
قد يؤدي الإجهاد إلى ارتفاع ضغط الدم الذي قد يؤدي بدوره إلى ارتفاع درجة الحرارة.
عندما تشعر بالتوتر الشديد من الممكن جداً أن ترتفع درجة حرارة جسمك، كما هو الحال عندما يتوجب عليك تقديم محاضرة ولستَ معتاداً على ذلك.
5. يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي
تشمل المشاكل التي قد يسببها الإجهاد في الجهاز الهضمي ما يلي:
- الإسهال.
- اضطرابات في المعدة.
- التبول المفرط.
6. يجعلك تشعر بالحزن
الإجهاد الشديد المستمر يمكن أن يؤثِّر في نظرتك العامَّة للحياة، وقد يسبب الشعور الدائم بالحزن، وأيضاً قد يسبب الشعور بالذنب بدون سبب مقنع.
7. التوتر ليس سيئاً دائماً
يمكن أن يحفز هذا الشعور الأشخاص على الاستعداد، كما هو الحال عند الطلاب الذين يقترب موعد اختباراتهم المدرسية، حيث يدفعهم توترهم إلى التحضير جيداً والنجاح في الامتحان بدرجات عالية.
أيضاً، يكون الإجهاد منقذاً للحياة في بعض الأحيان، حيث يحفِّزُ جسمك على مواجهة تهديدٍ ما بسرعة كبيرة.
ختاماً، نشير إلى أنه يجب زيارة الطبيب لعلاج الإجهاد المزمن، وقد يتطلب الأمر تناول بعض الأدوية.