ست قواعد لتكون أكثر سعادة
السعادة هي فكرة ذاتية للغاية تتكون من نسيج من الملذات الصغيرة، الإنجازات الشخصية، الحالة الوراثة والمعايير المادية.
على الرغم من أن 50 ٪ من أحاسيس السعادة تأتي وراثيا، إلا أنها لا تزال متأثرة بالعالم الخارجي على نطاق واسع حسبما تظهره الدراسات العلمية.
وفقا لمؤشر السعادة العالمي الذي أجراه معهد إبسوس في أغسطس 2010، فإن أهم مصادر السعادة تتمثل في: الصحة الجيدة، الأطفال والمال.
هذه المصادر هي مصادر لا يمكننا التحكم فيها جيدا أو استحضارها بين ليلة وضحاها. لكن في هذا المقال سنذكر بعض التغييرات البسيطة في حياتنا اليومية والتي يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في سعادتنا.
مارس الرياضة يومياً
التمرن لعشر دقائق فقط في اليوم يكفي لتعزيز شعورنا بالسعادة.
وفقا لدراسات عالمية في الجامعات الأمريكية، فإن الأشخاص الذين يتمرنون لساعة فقط في الأسبوع يزيد احتمال سعادتهم بنسبة 20 بالمئة.
وهذا الشعور يأتي من النشاط المحفز للجسم، احترام الذات وأهمية الرياضة للمجتمع. هذا التأثير يكون بالنظام والمداومة.
تقاسم وجبات الطعام
تناول الطعام مع الأحباب هو سر من أسرار السعادة. الأزواج الذين يتشاركون وجبات طعامهم تكون علاقتهم أكثر قوة وعادة من الذين يتناولون الطعام بشكل منفصل.
كن كريما
قام بعض الباحثون بالطلب من 50 شخصا إنفاق 100 دولار على أنفسهم أو على أحد أفراد أسرتهم. بعد مدة، قاموا بتمرير نفس الأشخاص على التصوير بالرنين المغناطيسي فتبين أن منطقة السعادة في عقولهم أصبحت مفرطة النشاط.
توجه إلى المناطق الريفية خلال نهاية الأسبوع
الاتصال بالطبيعة يقلل من مشاعر الاكتئاب. التجول في الطبيعة يؤدي إلى انخفاض اثنين من المؤشرات الحيوية للإجهاد.
عش حياة هادفة
احرص دائما على اكتشاف ميولك الحقيقية وساهم في تحقيق الأمور الكبرى مهما كان حجم المساعدة فيها.
ابتعد عن وسائل التواصل الاجتماعي
الهواتف المحمولة ووسائل الإعلام الاجتماعية تؤذي صحتك العقلية.
تكشف الدراسات عن وجود علاقة مباشرة بين الوقت الذي يقضيه الانسان على الشاشات المحمولة وانخفاض الشعور بالسعادة.
يمكن أن تكون الشبكات الاجتماعية ذات تأثير سلبي على الصورة الذاتية.
ست قواعد لتكون أكثر سعادة
إقرأ أيضا أمور أساسية لصحة الإنسان