سلوكيات هامة يجب ان يتعلمها كل طفل
هناك سلوكيات هامة يجب أن يتم تعليمها للأطفال في الحياة. أحيانا ننظر الى بعض الأطفال نجدهم مهذبون وفي منتهى الرقة والاتيكيت ثم ننظر الى أطفالنا ونقول لماذا هؤلاء يختلفوا عن اطفالنا ؟ والإجابة هي انك تجاهلت بعض أساسيات الأداب و السلوكيات والآداب العامة والتي يجب ان تعلميها لطفلك لذلك لا يجب ان تنسي ان التعليم في الصغر مثل النقش على الحجر لأنه سوف يكبر معهم كل ما نعلمه لهم ولو كبر أطفالنا على سلوك ما حينها لن نستطيع في يوم وليلة ان نغيره.
مادمنا قصرنا في زراعته من البدايه لذلك سوف اقدم سلوكيات هامة لتعليمها لطفلك وهي :
اولا: سلوكيات هامة منها كلمة من فضلك:
يجب عليك ألا تعود طفلك ان يقول أريد هذا ، أو يأمر من امامه بطريقة لا تدل على الاحترام لكن علم طفلك انه عندما يطلب شيء من اي شخص ان يقول من فضلك. كما يجب ان تزرعي هذه الكلمة في بيتك دائما. فعندما تطلبي منه طلبا اسرعي بقول من فضلك. وعندما يطلب منك طلب لا تعطيه له قبل أن يقول من فضلك اولا. حتى تصبح عادة لديه ويتعلم منها احترام الآخر والادب في طلب الأشياء .
ثانيا: كلمة شكرا
يجب أن تعلمي الطفل ان لا يأخذ اي شئ دون ان يقول شكرا. عدم الشكر يجعله يتعلم الحجود ولن يشعر بالامتنان لأي شخص . فعليك ايضا ان تعلمي طفلك أن يقول شكرا على كل من قدم أو اسدى له خدمة ولو كانت بسيطة او صغيره.
ثالثا: سلوكيات عدم مقاطعة الحديث
لاننا في طبيعة الحال ننزعج كثير من أطفالنا عندما يأتون ويصرخون ويبكون من اجل جذب انتباهنا إلى كلامهم. رغم اننا نتحدث مع شخص اخر هذا يدل علي عدم الاحترام لذلك لابد ان نعلمه ان لا يقاطع الكبير في حديثه وإن أراد أن يقول شيئا فيجب عليه الانتظار أو يطلب أن يقاطع الحديث ثواني لقول شيء فالاستئذان أو الانتظار من آداب الحديث.
رابعا: سلوكيات استخدام الهاتف المحمول
ايضا علمى طفلك ألا يتجسس على شخص بجواره يقوم بكتابة شيء على هاتفه المحمول لانها تعتبر نوع من احترام الآخر والادب له …لذلك علمي طفلك سلوكيات الا يتطفل على شخص آخر يكتب رسالة أو يجرى مكالمة.
خامسا:ايضا علمي طفلك ان لا يدخل الغرفة فجأه على اي شخص
يجلس بداخل الغرفة حتى لو كانوا اخوته او والده او والدته. علميه أن يتعلم طرق الباب اولا ويستأذن اولا حتى لا يسبب ازعاج الاخرين …
وايضا علميه ألا يستعجل احد من الخروج من الغرفة أو من الحمام لان لكل شخص منا خصوصيته ويجب ان نحترم وقته ولا تزعجه .
اقرأ أيضا لماذا وقعنا في حب القهوة ولماذا هي خطيرة ؟
سادسا: سلوكيات عدم التعليق السلبي على هديه مقدمه له
عليه أن يتقبلها بكل سعاده وفرح. الهدية بقيمتها وهي رمز للتقدير. وللاسف ان اطفالنا يتعلمو منا هذا السلوك السئ وهو النقد المستمر لذلك علمي طفلك أن يشكر كل من احضر له هدية والهدية ليست في قيمتها أو استعمالاتها فيكفي انها رمز التقدير .
Pingback: مجموعة من الطرق التحفيزية للدراسة - الحياة