الصحة والحياة

ارتفاع الكوليسترول – ما هو ارتفاع الكوليسترول وما أضراره؟ وكيفية الوقاية منه؟

دائما ما نسمع عن مصطلح الكوليسترول أو “خالي من الكوليسترول” فما الذي يشير إليه هذا المصطلح؟ وما هي الأضرار التي قد يسببها الكوليسترول؟ وكيف يمكن التعرف على أعراض ارتفاع الكوليسترول أو العلامات التي تنبأ به، وكيف يمكننا الوقاية من الإصابة بارتفاع الكوليسترول أو علاجه؟ إجابات هذه الأسئلة وأكثر سنتعرف عليها في هذا الموضوع.

 

ما هو الكوليسترول؟

الكوليسترول أو الكُولِسترول هو عبارة عن مادة دهنية توجد في خلايا جسم الإنسان والكائنات الحية، وفائدة مادة الكوليسترول أنها تستخدم في إنتاج خلايا جديدة في الجسم لتعويض تلك التي تعرضت للتلف، وبالرغم من أن هذه المادة ذات أهمية كبرى للكائنات الحية، إلا أنها قد تسبب أيضا أضرار جسيمة قد تصل إلى الموت في بعض الأحيان.

 

ما هو ارتفاع الكولسترول؟

ارتفاع هذه المادة يشير إلى زيادة نسبة وجودها عن النسبة الطبيعية في الجسم، ونتيجة لأن هذه المادة تتكون على أغشية الخلايا، فإن زيادة نسبتها يؤدي إلى تراكم هذه المواد وتكوين ترسبات تعيق تدفق الدم داخل الشرايين، بحيث تؤدي إلى خفض مستوى الدم المار إلى الخلايا. هذا الأمر قد يسبب الإصابة بنوبة قلبية بسبب عدم كمية الدم المحملة بالأكسجين الكافي، أو قد يسبب الإصابة بجلطة دماغية بسبب عدم وصول الدم إلى المخ.

 

ما هي أعراض زيادة الكوليسترول؟

للأسف لا توجد أي أعراض معروفة يمكن من خلالها تشخيص الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والطريقة الوحيدة التي يمكن بها اكتشاف ذلك تكون من خلال عمل تحليل دم، وبعد ذلك يمكن للطبيب المختص تشخيص نسبة المادة وهل هي طبيعية أم غير طبيعية.

 

كيفية الوقاية من خطر الكولسترول؟

للوقاية من هذا الأمر يجب تقليل نسبة الأطعمة التي تحتوي على الدهون مثل اللحوم الحيوانية والمخبوزات، ممارسة الرياضة بانتظام من العادات الصحية التي تساعد على زيادة نسبة الكولسترول الحميد HDL. ويجب على من يعاني من مرض السكري والسمنة المفرطة أن يتوخى الحذر جيداً لأنه معرض لمخاطر ارتفاع الكوليسترول بسبب هذين الأمرين، أيضا التدخين من الأمور التي تساعد على ارتفاع نسبة الكوليسترول والإقلاع عنه ضروي للوقاية من ذلك ومن أضرار التدخين الأخرى التي يسببها.

 

شكرا لمرورك , ويسرني تعليقك