الأكل بسرعة وعواقبه على جسمنا
أحيانا الشعور بالجوع يجعلنا نريد أن نأكل أي شيء.
الغرغرة، شعور غريب في المعدة، نقص الطاقة وصعوبة التركيز… كلها علامات تدل على أن الإنسان جائع
هذا الشعور أحيانا يعطينا إحساس أننا نريد أن نأكل كل ما في الصحن مرة واحدة.
نعلم كلنا أن الأكل بسرعة يقود إلى عسر في الهضم.
لكن، ماذا يحدث بالفعل داخل أجسامنا بعد بضع دقائق من تناولنا للوجبة؟ لنتعرف على الجواب.
اضطرابات الشبع وزيادة الوزن
بين الوقت الذي تبدأ فيه الأكل والوقت الذي تشعر فيه بالشبع، تمر من 20 إلى 30 دقيقة. هذه الفترة الزمنية ضرورية للجسم لإرسال إشارة بالشبع إلى الدماغ.
عندما تأكل وجبتك في بضع دقائق فقط، فإن هذه الآلية كلها تتعطل. والنتيجة هي القيام من الطاولة مع شعور بالثقل في معدتك. وبعد 15 دقيقة، تشعر بالجوع مجددا.
هذا إحساس يمكن أن يدفعنا إلى استهلاك أطعمة أخرى بشكل إضافي مما يؤدي على المدى الطويل إلى زيادة الوزن.
مشاكل في الهضم
المضغ هو خطوة أساسية في عملية الأكل.
لكن عند تناول الطعام بسرعة كبيرة، غالبًا ما يتم تجاهل هذه المرحلة.
هنا، تدخل قطع الطعام الكبيرة إلى المعدة.
منطقيا، يكون هضم هذه الأطعمة أطول وأكثر صعوبة، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الهضم.
بعض هذه المشاكل: ألام البطن والشعور بالتوتر في المعدة.
اضطرابات في النوم
يأخذ تناول الطعام بسرعة طاقة كبيرة للغاية من الجسم.
على الجسم أن يعمل ضعف المجهود لهضم القطع الكبيرة من الطعام.
هذه الآلية يكن أن تؤدي إلى الإحساس بالتعب، كما يمكن أن تأثر على جودة النوم.
يمكن أن تكون مشاكل الهضم سببا للاستيقاظ الليلي، خاصة إذا تم تناول الوجبات السريعة في المساء.
قلة النوم تسبب انخفاضا كليا في الطاقة، مما قد يسبب اضطرابات في المزاج أيضا.
اضطرابات في المزاج
ربط المزاج بالأكل هو حقيقة علمية.
الأطعمة الغنية بالألياف تعزز نمو الكائنات الحية الدقيقة المعوية.
هذه الكائنات تسمح بإنتاج السيروتونين الذي يسمى أيضا بهرمون السعادة.
الأكل السيء أو الأكل بسرعة كبيرة يمكن أن يعطل هذه الوظيفة. سيغير مفهوم اللذة الأساسية في الوجبات و فرض اضطرابات على الحالة المزاجية.