تدريب القوة للنساء: النقاط الأساسية التي يجب أن تعرفها

يتم تطبيق مبادئ التدريب على الجميع بالتساوي ولكن إذا كان علينا التحدث عن كيفية تأثير متغيرات التدريب على الرجال والنساء ، فهناك اختلافات كبيرة. تدريب القوة للنساء مختلف كلياََ عن الرجال.

تدريب القوة للنساء

إذا كنت امرأة أو رجلاً أو مدربًا أو مدربًة وترغب في معرفة علم وظائف الأعضاء الأنثوي بشكل أفضل ، في النساء ، لا يساعد تدريب القوة في تطوير كتلة العضلات  فحسب ، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على العضلات الموجودة. مع التدريب على المقاومة جنبا إلى جنب مع اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، يتم تحقيق المطلوب في السعرات الحرارية ، ولكن على المدى الطويل؛ فقدان الوزن هذا يؤدي أيضا إلى فقدان كتلة العضلات.

تحتفظ النساء بكتلة عضلية أكثر من الرجال

تتمتع النساء بمستويات أعلى من هرمون الاستروجين مقارنة بالرجال ، مما قد يؤدي إلى زيادة استبقاء كتلة العضلات بسبب خواصها المضادة للهدم . وينتج هذا التأثير عن طريق تبادل أقل للبروتينات العضلية. يمكن أن يؤخذ هذا في الاعتبار في مراحل العجز في السعرات الحرارية

النظام الغذائي والتدريب يمكن أن يتكيف مع الدورة الشهرية

تتقلب المراحل المختلفة من الدورة الشهرية المستويات والإفراز الهرموني. هذا يمكن أن يسبب استجابات مختلفة سواء على مستوى التكيف مع التدريب وعلى مستوى التمثيل الغذائي. قد تكون هناك حساسية عالية للأنسولين مما يحسن من قدرة المرأة على تناول الكربوهيدرات . هذه الآثار يمكن أن تساعد في التحكم وتحسين تكوين الجسم لدى النساء.

اقرأ أيضا إنترنت الأشياء – ماذا تعرف عن هذه التكنولوجيا؟ وكيفية عملها

دون خوف من العضلات الكبيرة

يتكون الخوف لدي العديد من النساء من احتمال وجود عضلات كبيرة، إذا مارسن تمارين القوة والوزن بانتظام ،ولكن هذا لا أساس له من الصحة: ​​المرأة مبرمجة بيولوجياً بطريقة مختلفة عن الرجل. لديهم نفس بنية العضلات ، لكنها عادة ما تنتج هرمون تستوستيرون أقل بكثير ، وهو هرمون يعزز بقوة نمو العضلات. وبالتالي ، يتم تمييز الخصائص الأخرى أيضًا من حيث كمال الأجسام وقيم القوة ودهون الجسم. لذلك ، ينطبق ما يلي على النساء: لا يتم تشكيل العضلات الضخمة ، ولكن منحنيات مقولبة ومحددة.