قصص و مذكرات

صفحات من مذكراتي , الرحلة (31) .. الجزء الخامس

صفحات من مذكراتي الرحلة 31 الجزء الخامس

بعد الوصول إلى المجمع أول شيء فكرت به هو شراء ملابس جديدة لي ..

بحثت عن ملابس مناسبة .. ذهبت لصندوق المحاسبة ولكن لسوء الحظ لم أَجِد محفظتي !!

بحثنا هنا وهناك في كل مكان في الحقائب وبين الأغراض بلا فائدة ..

الوقت يمضي التقيت بأصدقاء الرحلة محمد وعيسى طلبت منهم رقم هاتف أحمد عيد والذي بدوره تحدث إلى إمام لمخاطبة سائق الباص .. الذي بشرنا بوجود المحفظة في حافلته ..

خرجت مسرعا من المجمع أسابق الوقت .. ذهبت إلى الحافلة أخذت المحفظة .. وعدت مسرعا الى المجمع ..

إشتريت الملابس .. إرتديتها .. خرجنا من المحل للصلاة ثم الغداء ثم خرجنا إلى الحافلة التي حملتنا لإحدى البحيرات الجميلة ..

البحيرة الجميلة:

في الواقع لايحضرني إسم البحيرة .. لكن منظرها لوحة فنية رائعة من صنع الخالق سبحانه ..

الجميع كان مستمتعا فهنا حسين وأبو مازن وأبو دانيال يتسابقون بالدراجات وهناك أبو لين يمشي برفقة عائلته وأبو تميم وعائلته يلتقط الصور من فوق الجسر الخشبي.

أما أنا فقد اتجهت لإحدى العربات الصغيرة لتأخذني في جولة مع عائلتي حول البحيرة ..

التفت يسارا فأرى جمال البحيرة ويمينا أرى أطفالا يلعبون أو من يقوم بالشواء مع عائلته .. أو من يمارس رياضة المشي أو الجري ..

مضى الوقت سريعا وعدنا من حيث إنطلقنا

وما إن نزلنا من العربة حتى لاحظت مرور أبي مازن بدراجته على أرضية طينية أدت إلى سقوطه من على الدراجة .. ذهبت اليه مسرعا أطمئن عليه والحمد لله لم يصب بأذى ..

وهنا انتهى وقتنا في البحيرة.

ركبنا الحافلة وعدنا إلى الفندق ..

وكان عشاء هذه الليلة مختلفا حيث إجتمع الرجال مع بعضهم في طاولة والنساء مع بعضهن في طاولة مجاورة ..

تجاذبنا أطراف الحديث الممتع بينما نتناول العشاء.

ثم أعلن أحمد عيد عن حجز قاعة الإجتماع التي ذهبنا إليها .. شربنا الشاي وتجاذبنا أطراف الحديث ثم تحدث أحمد عيد عن اسطنبول ومناطقها وكيفية التعامل مع الناس هناك ثم غادرنا المكان .. وبهذا انتهى يوم مليء بالأحداث.

في اليوم التالي إستيقظنا صباحا لكي نودع أبانت ذات الطبيعة الساحرة ..

جهزنا الحقائب ثم ذهبنا لتناول الإفطار .. بعد ذلك خرجنا للساحة بجانب الفندق التي تحتوي على بعض الألعاب والجلسات الرائعة ..

القيت نظرة وداع على البحيرة الجميلة بحيرة بولو ، ثم جلست أشرب آخر كأس من الشاي عند تلك البحيرة الساحرة بجمالها ..

ثم ركبنا الحنطور ليأخذنا بجولة لنصف ساعة حولها .. نتلفت يميناً فنجد خضرة الأشجار .. ويسار لنجد انعكاس أشعة الشمس على سطح الماء ..

كان لابد للوقت أن يمضي .. ولابد من أن نقول وداعا أبانت.

اسطنبول:

هي أكبر مدن تركيا .. وتقع بين قارتي آسيا وأوربا .. وهي مدينة مزدحمة جدا ..

إقامتنا كانت في فندق بوينت في منطقة تقسيم ..

أول رحلاتنا في إسطنبول كانت مشيا على الأقدام إلى مطعم المدينة والذي يعرف بمطعم المشاهير حيث صور المشاهير تغطي جدرانه في كل مكان ..

المطعم مزدحم جدا بالرقم من أنه يتكون من دورين وجزءين يقطعهما شارع ..

ويقدم بعض الأطعمة عن طريق تكسير الفخار التي يكون الطعام بداخلها .. تناولنا الغداء ثم خرجنا ..

لفت إنتباهي وجود إحدى الكنائس بجوار المطعم .. والكلاب تتجول في الشارع بحرية ..

التقطنا الصور الجماعية بجوار المطعم .. ثم أصبح لدينا باقي الْيَوْمَ مفتوحا ..

ذهبت وعائلتي إلى ميدان تقسيم برفقة عائلة أبو مازن وأبو دانيال .. هناك شاهدنا بعض العروض المتواضعة واستمعنا لبعض من يعزفون الألحان المختلفة في الميدان ..

إشترينا بعض المثلجات التي تقدم بطريقة العروض التي تضحك الأطفال ..

ثم إشترينا بعض الأغراض البسيطة من أحد الدكاكين وعدنا إلى الفندق للراحة ..

صفحات من مذكراتي الرحلة 31 الجزء الخامس

إقرأ أيضا صفحات من مذكراتي , الرحلة (31) .. الجزء السادس والأخير ..

 

3 thoughts on “صفحات من مذكراتي , الرحلة (31) .. الجزء الخامس

شكرا لمرورك , ويسرني تعليقك